التأويل عند ابن فُوْرک الحفيد (ت478هـ) مُسْتَل من رسالة ماجستير: ابن فُوْرَک الحفيد (ت478هـ) وآراؤهُ الکلاميَّة مع تَحْقِيق مَخْطُوط: (النِّظامي في أُصُول الدِّين)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث ماجستير -الفلسفة الإسلامية کلية دار العلوم جامعة الفيوم

المستخلص

تناول هذا البحث قضية التَّأويل کأحد أهمِّ المسائل في علم الکلام الإسلاميّ، واتخذ ابن فُوْرک الحفيد (ت478هـ) نموذجًا له. وعالج عدة مسائل، أبرزها: الأصول التي اتبعها ابن فُوْرک الحفيد في تأويل الأخبار، وقضية التَّأويل بوصفها أحد ملامح تطوُّر المذهب الأشعري، والتأويل -کقضيَّةٍ کلاميَّةٍ- وثيق الصلة بمباحث التنزيه، وکيف ربط ابن فورک الحفيد بينهما، ودور اللغة العربية في قضيَّة التَّأويل، وکيف وظَّفها ابن فُوْرک الحفيد لخدمة مذهبه، وأبرز تطبيقات ابن فُوْرک الحفيد للتَّأويل، وبخاصَّةٍ في مَعْرِض ردِّه على الفِرق.
وقد توصل الباحث لعدة نتائج، أبرزها:

ابن فُوْرک الحفيد ممَّن طاب لهم الأخذُ بالتَّأويل، وبخاصَّةٍ في الصِّفات الخبريَّة على نحوٍ کبيرٍ، ويختلفُ عن بواکيرِ الأشاعرة.
ابن فُوْرک الحفيد أحدُ مَن تطوَّرت بعض أفکار المذهب على يديه؛ إذ يخالفُ تأويلاتِهم في بعض الصِّفات الخبريَّة، ويرتضي بدائلَ لم يعهدْها مذهبُه مِن قبْلُ.
أهمَّ وأکبرَ منافذ ابن فُوْرک الحفيد في التَّأويل کانت قواعد اللُّغة العربية ودلالاتها ؛ لتمريرِ اعتقاده وتأويلاته على نحوٍ يُشعر المخالِفَ أنَّه الحقُّ.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية