الأهداف والنطاق

يُعد البحث العلمی الرکن الرئيس للحياة العلمية، وهو سمة بارزة للمؤسسات الأکاديمية، والقلب النابض للمعرفة الإنسانية فی ميادينها کافة، فأهمية البحث العلمی ترجع إلى المکانة التی يشغلها فی تخصصه الدقيق، وتعدد الجهات المرتبطة به وتداخلها، والتقدم فی البحث العلمی مرهون بالانضباط والالتزام بالقيم الأخلاقية للبحث العلمی من أجل تحقيق أهدافه السامية التی تهدف إلى خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتحقيق مصالح الإنسان، بعيدًا عن الأهواء الشخصية وغيرها، فقواعد البحث يجب أن تدعم القيم الدينية والاجتماعية الأصيلة المتعلقة بحقوق الإنسان وترسخ قواعد المواطنة والسلامة العامة، ويمکن عرض أهم مبادئ البحث العلمی ونشره کالآتی:

1- خدمة العلوم اللغوية والإسلامية بفروعها النظرية والتطبيقية، والارتقاء بمستوى الدراسات والبحوث العلمية في نطاقها.

2- الإسهام في نشر الثقافة العربية والإسلامية بمفاهيمها الصحيحة البناءة التى تنشد الترويج للوسطية حفاظا على العربية والهوية الإسلامية.

3- تبادل الخبرات العلمية بين الباحثين داخل الجامعات المصرية وخارجها.

4- التطلع إلى عقد شراکات علمية فاعلة مع الجامعات ومراکز البحوث المحلية والإقليمية والعالمية المتميزة.

5- التخصص في العلوم العربية والإسلامية في الأقسام التالية: (النحو والصرف والعروض- علم اللغة والدراسات السامية والشرقية – الدراسات الأدبية- البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن – الشريعة الإسلامية – الفلسفة الإسلامية – التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية).

6- نشر الأبحاث العلمية بهدف تطوير المعرفة وإفادة البشرية بما يحقق المصالح العامة، وخدمة المعرفة، وتبادل الثقافات.

7- مساعدة الباحثين وتعزيز قدراتهم وتمکينهم من نشر أفکارهم البناءة.

8- تفعيل دور الکلية في القيام بمسؤوليتها المجتمعية والسعی للارتقاء بالمجتمع ومعالجة مشکلاته الفکرية من خلال الأبحاث والدراسات العلمية القيمة.

9- تحقيق رؤية الکلية ومنهجها الوسطي، وهي تتوافق مع رؤية جامعة الفيوم ورسالتها.

 لأجل هذا تسعى إدارة تحرير مجلة کلية دار العلوم جامعة الفيوم إلى تحقيق رسالة الکلية، وتأصيل البحث والنشر العلمی باعتبارها وسيلة تقدم العلم وتوثيقه وذلک من خلال منظومة من القيم والأخلاق والأعراف تسعى سعيًا کبيرًا إلى تأسيس مرحلة جديدة قادمة فی مسيرة البحث العلمی.