القراءت الشاذة وأشهر رواتها رواية أبان بن تغلب أنموذجا دراسة لغوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية دار العلوم بالفيوم

المستخلص

من الروايات الشاذة رواية الإمام أبَان بن تغلب وهي موضوع بحثي هذا، وقد دفعني لاختيار هذا البحث ما ثبت من أن الإمام أبان بن تغلب کان صاحب باع وسبق في مجال القراءات الشاذة، ومع ذلک فإنه لم يکن قارئًا ذائع الصيت بالقدر الذي يلفت نظر الباحثين الذين يمرون بصورة عجلى بالکتب النَّحْوية والصرفية والدلالية واللُّغوية عامة التي تعالج القراءات وتهتم بها سواء الشاذة أو المتواترة.
تنبع أهمية هذا الموضوع من کونه يتناول واحدة من القراءات الشاذة المشهود لصاحبها بالصدق في الرواية والعلم باللغة والقراءات والتفسير تناولًا لُغويًّا يعتمد على المناهج والنظريات اللُّغويَّة الحديثة، ومن شأن أمثال هذا البحث أن يساعد في فهم وجوه القراءات الشاذة وتحليلها والکشف عن خصائصها اللُّغوية في مستوياتها الصوتيَّة والصرفيَّة والنَّحْويَّة والدَّلاليَّة، وأن تجعل الباحث وثيق الصلة بکتاب الله عز وجل وقراءاته.
وسبب اختياري لهذا لبحث والهدف منه:
- أن القارئ أبان بن تغلب ومروياته القرآنية لم تأخذ حظَّها الکافي من الدراسة والتحليل على الرغم من جهود هذا العالم وثناء العلماء عليه.
- الإسهام في تحليل لُغوي شامل لرواية أبان بن تغلب رحمه الله.
- بيان الخصائص اللُّغوية التي تنماز بها رواية أبَان بن تغلِب عن غيرها صوتيًّا وصرفيًّا ونَحْويَّا ودلاليَّا.
وقد اتبع هذا البحث المنهج الوصفي.
وهناک دراسات سابقة تناولت القراءات الشاذة والحياة العلمية عند أبان بن تغلب لکنها لم تجمع روايته کما جمعها هذا البحث.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية