الموسيقى في شعر محمد الأسمر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأزهر الشريف

المستخلص

تعد الموسيقى أحد أهم الأدوات في عملية بناء القصيدة العربية، والتي لا يکتب النجاح للنص بدونها، فالکلمة عند کونها لفظة مفردة دون موسيقى تقوّم وتعزز مهمتها لا تبلغ بالمتلقي مبلغا ، مهما بلغت من البلاغة والرصانة.
وعليه فالنص الشعري لا يکفيه تلک الکلمات البليغة ، والألفاظ الرصينة ، إنما هو بحاجة إلى آلية أخرى ، وأداة تصل بالمتلقي فوق حد الکلمة المفردة وهذه الأداة هي الموسيقى.
فالموسيقى "هي التعبير عن الأحساس الأنساني لحنا وأداءً موسيقيا ، وهي انعکاس لحياة الأنسان في مجتمعه وهي التي تصور الحياة الأنسانية بمنعناها الواسع اللامتناهي ، وهي تعطي صورة عن الحياة في مختلف مظاهرها المادية والمعنوية للوسط والعصر الذي عاش فيه الشاعر" ( )
ثم إن هذه الموسيقى هي التکسب اللفظة بهاءً وتأثيرا فيستعذبها المتلقي حينما تخرج من نسيج القصائد ، لذا کانت الموسيقى عاملا مهما وعنصرا رئيسا من عناصر الفن الشعري ومن أدق مقاييسه النقدية
وللشاعر محمد الأسمر في الموسيقى الشعرية لمحات طيبة آثر الباحث ان يسلط عليها الضوء في هذا البحث

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية