التکرار في ديوان "ليالي القاهرة" لإبراهيم ناجي دراسة في ضوء المنهج النصي مستخلص من رسالة ماجستير بعنوان: اتساق النص في ديوان "ليالي القاهرة" لإبراهيم ناجي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية دار العلوم - جامعة الفيوم

المستخلص

فقد تخير البحث موضوعًا له "التکرار في ديوان ليالي القاهرة لإبراهيم ناجي دراسة في ضوء المنهج النصي"، ويراد بهذا العنوان دراسة الإعادة المباشرة أو غير المباشرة للکلمات في ديوان "ليالي القاهرة"، وذلک بوصف التکرار وسيلة من وسائل الاتساق المعجمي التي اهتم بها علم اللغة النصي في بيان اتساق النص. ولاشک أن التکرار عند ناجي يأتي –کما هو الحال في الشعر العربي المعاصر – لدوافع عدة؛ نفسية تجمع الشاعر والمتلقي على السواء، فالشاعر يريد بالتکرار الإلحاح في العبارة على معنى شعوري، يبرز من بين عناصر الموقف الشعري أکثر من غيره، والمتلقي يؤدي التکرار إلى جذب الانتباه لديه، فيصبح ذا تجاوب يقظ، فتثري تجربته بثراء التجربة الشعرية المتفاعل معها. وتتمثل الدوافع الفنية في تأثير التکرار في المعنى وتقويته بتعميق الدلالة، أضف إلى ذلک فإنه يدعم الحرکة الإيقاعية في النص الشعري من خلال تحقيق النغمة وهندسة الموسيقى لأسلوبه التي تؤهل العبارة وتغني المعنى، ويتضافر کل هذا ليحقق الاتساق المعجمي المنشود.
بعد دراستنا للتکرار عند إبراهيم ناجي تبين لنا ما يلي:
- يسهم التکرار باعتباره وسيلة من وسائل الاتساق المعجمي في اتساق النص وجماله.
- تتنوع أنماط التکرار في ديوان ليالي القاهرة وهذه الأنماط تؤدي إلى جماليته من الناحية الأسلوبية وخاصة تکرار التوازي بأشکاله (تام، غير تام).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية