کرامات الأولياء بين الحاکم الجشمي وأبي المعين النسفي مُسْتَل من رسالة ماجستير: النبوة بين الحاکم الجشمي(ت:494هـ) وأبي المعين النسفي (ت:508هـ)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية دار العلوم - جامعة الفيوم

المستخلص

ملخص
يهدف هذا البحث إلى الوقوف على مسألة کرامات الأولياء کأحد أبرز مسائل باب النبوات في علم الکلام، واتخذ نموذجين له: الحاکم الجشمي من المعتزلة وأبي المعين النسفي من الماتريدية، وقد جاء هذا البحث في مقدمة وثلاثة مطالب وخاتمة، على النحو التالي:
في المقدمة: بينت فيها أهمية الموضوع، ومنهج البحث، وإشکالية البحث.
وفي المطلب الأول: تحدثت فيه عن حکم الکرامة بين الحاکم الجشمي وأبي المعين النسفي، حيث ذهب الحاکم إلى عدم جواز وقوعها؛ بينما ذهب النسفي إلى وقوعها.
وفي المطلب الثاني: تحدثت فيه عن الفرق بين الکرامة والمعجزة عند أبي المعين النسفي
وفي المطلب الثالث: تحدثت فيه عن شبهات حول الکرامة ورد النسفي عليها
أما الخاتمة: فذکرت فيها أهم النتائج التي توصل إليها البحث، ومن أهمها: (1) أن الحاکم الجشمي بوصفه معتزليا کان من طائفة المنکرين لکرامات الأولياء، ولذلک لم يعبأ بمناقشة أغلب ما يندرج تحتها من مسائل، بينما ذهب أبو المعين إلى القول بجواز وقوعها، (2) تطرق النسفي للتفرقة بين المعجزة والکرامة، بينما لم يتطرق لها الحاکم بوصفه مُنکرا لها، (3) اتَّبع النسفي منهج النقد في الدفاع عن ثبوت الکرامات فرد على المعتزلة بلهجة شديدة إثباتا لها ولصحتها، بينما أهمل الجشمي الدفاع عنها اتساقا مه إنکاره لها

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية