تخطيط الاکتساب اللغوي في اللغة الترکية إبان تغيير الحرف العربي: دراسة حالة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم تدريب المعلمين بمعهد اللغويات العربية-جامعة الملک سعود- الرياض- المملکة العربية السعودية

المستخلص

ملخص البحث
مما لا شک فيه أن قضية الانقلاب اللغوي في ترکيا عام 1928م کانت لها دوافعها القومية وأبعادها الدولية في ذهن قادة الجمهورية الوليدة (الکماليون)؛ تلکم الجمهورية التي تأسست على أنقاض الدولة العثمانية التي ظلت تستخدم الحرف العربي حتى نهايتها. اعتبر أتاتورک -مؤسس الجمهورية الوليدة-أن فکرة التحول إلى الحرف اللاتيني بمثابة العمود الفقري، والأساس الجوهري لضمان بقاء الدولة الوليدة؛ فاللغة کما يراها تعکس تاريخ وثقافة وتراث الشعوب، کما أنها تمثل ضمير الأمة ووجدانها؛ ومن ثم فقد ربط أتاتورک بين الاستقلال الوطني وبين تخليص اللغة من سيطرة وقيود اللغات الأجنبية.
وفي الصفحات التالية يناقش الباحث مفهوم تخطيط الاکتساب اللغوي في اللغة الترکية والإجراءات العملية التي تم اتخاذها في هذا الموضوع إبان تغيير الحرف العربي والتحول نحو الحروف اللاتينية. ولقد اقتضت طبيعة الموضوع الجمع بين المنهجين الوصفي والتاريخي لدراسة الحالة وفقا لتطوراتها التاريخية المتعاقبة.
ويمکن أن نجمل عناصر الموضوع وأهدافه في شرح وتوضيح النقاط التالية:
المبحث الأول: دور اللغة وأهميته في الاستقلال عند أتاتورک ويشتمل على نقطتين:
المبحث الثاني: وسائل تغيير الحرف العربي إلى اللاتيني ويشتمل على نقطتين:
المبحث الثالث: استثمار تخطيط الاکتساب اللغوي في اللغة الترکية ويشتمل على نقطتين:
المبحث الرابع: الاتجاهات والمواقف اللغوية الرسمية والشعبية حيال تغيير الحرف العربي في النظام التعليمي. وأخيرا الخاتمة وقائمة بأهم المراجع العلمية (العربية والترکية) التي اعتمد عليها الباحث

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية