ظاهرة التکرار في ديوان (والآن ماذا نصنع يا أمم الشرق؟) لمحمد إقبال دراسة مقارنة بين الأصل الفارسي والترجمة الشعرية للصاوي شعلان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الفيوم، کلية دار العلوم، قسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن

المستخلص

تتناول هذه الورقة البحثية ظاهرة التکرار بوصفها إحدى الظواهر الأسلوبية المهمة في النص الشعري، وترصد مستويات هذه الظاهرة في ديوان (والآن ماذا نصنع يا أمم الشرق؟) لمحمد إقبال، مع مقارنة الأصل الفارسي بالترجمة الشعرية للصاوي شعلان، انطلاقا من أهمية دراسة الترجمة الأدبية في مجال الأدب المقارن، وسعيا لرصد الاستراتيجيات التي تعامل بها المترجم مع النص. سوف تشتمل هذه الورقة البحثية على مفهوم الظاهرة لغة واصطلاحا، ومفهوم الأسلوب لغة واصطلاحا، ومفهوم الظاهرة الأسلوبية، وظاهرة التکرار ودورها في تحقيق التماسک النصي، والإيقاع الموسيقي، والتأکيد الدلالي. وتنتخب نماذج من الديوان لتعارضها بالترجمة الشعرية في مسيرة سعيها للوصول إلى نتائج المقارنة. يمکن تقسيم ظاهرة التکرار من خلال الکيفية والماهية؛ أي: ماذا يتکرر؟ وکيف يتکرر؟ فما يتکرر إما أن يکون کلمة أو جملة أو شبه جملة، وکيفية تکراره تکون عبر مستويين؛ إما على المستوى الأفقي في بيت شعري واحد، وإما على المستوى الرأسي في عدة أبيات. وتقوم هذه الدراسة على تطبيق المنهج الفني من منظور مقارن.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية