أوجه الاتفاق بين الوجودية والتصوف عند عبد الرحمن بدوي بحث مستل من رسالة ماجستير بعنوان: أثر الوجودية في دراسة التصوف عند عبد الرحمن بدوي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية دار العلوم - جامعة الفيوم

المستخلص

جاء هذا البحث بعنوان: أسس الاتفاق بين الوجودية والتصوف عند عبد الرحمن بدوي. في مقدمة وتمهيد وتسعة مطالب على النحو التالي:
(1) النزعة العقلية.
(2) النزعة الإنسانية الروحية.
(3) الحرية وتحمل المسؤولية.
(4) الهدف والغاية.
(5) القلق.
(6) الجهاد (من خلال دورهم في المجتمع).
(7) الأحوال.
(8) الزواج والشعر.
(9) فكرة الإنسان الكامل.
ثم جاءت خاتمة البحث متضمنة أهم النتائج تعقبها قائمة المصادر والمراجع
ومن أهم النتائج التي توصلتُ إليها من خلال هذه الدراسة:
(1) تُوجد علاقة وثيقة بين النزعة الصوفية في نسختها الإسلامية، والمذهب الوجودي الغربي، في فكر عبد الرحمن بدوي، وتراثه، من خلال وجود صلة بين النزعات العقلية والوجدانية والذاتية بين الاتجاهين؛ الوجودي، والصوفي، ومن شواهد ذلك:
(1/ 1) أن كُلًّا من النزعتين الوجودية والصوفية تصدر عن تجربة واقعية حية.
(1/ 2) أن العقل ليس وحده الموجه للوجودي والصوفي، بل ثَمَّ جانبٌ روحيٌّ له سحره الخاص على كُلٍّ من الكائن الوجودي، والمريد الصوفي؛ سواءً، وإن اختلفتْ طبيعة الروحانية بينهما؛ كيفًا، وكثافة.
(1/ 3) أنَّ مراحلَ كُلٍّ من الوجودي والصوفي، في ترقي نزعتهما المذهبية تكاد تكون متطابقة.
(2)- ظهرتْ تجلياتُ هذه النزعة الثنائية: (الوجودية/الصوفية) في مواطن عديدة من فكر بدوي وتراثه؛ مثل:
(2/ 1) تقديسِ الحرية الإنسانية، لدى النزعتين كلتيهما، وما يترتب عليها من ضلعي المثلث الأخلاقي: المسؤولية، والجزاء.
(2/ 2) القلقِ الذي يستبد بكُلٍّ من الوجودي والصوفي.
(2/ 3) تعرضِ كُلٍّ من والوجودي والصوفي للاضطرابات، والصراع النفسي.
(2/ 4) نزعةِ كُلٍّ من والوجودي والصوفي إلى: الوحدة، والتفكر، والتأمل.
(2/5) تطلعِ كُلٍّ من والوجودي والصوفي إلى السعادة الذاتية، والهدوء النفسي، والراحة الوجدانية.

الكلمات الرئيسية