الحوار في شعر مصطفى صادق الرافعي (صيغه ،أنواعه ، أطرافه) (دراسة موضوعية ، فنية )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دكتوراه ادب حديث - تعليم الطائف - المملكة العربية السعودية

المستخلص

ظهر الحوار في شعر مصطفى صادق الرافعي، بشكل واضح وجلي، وشكّل سمة فنية وملمحاً أسلوبياً، فالشاعر يبوح للمتلقي بنوعيه الداخلي والخارجي بأفكاره ومشاعره في أسلوب حواري مع ذاته، وحوارات متعددة الأطراف، وقد اعتمد البحث في الدراسة المنهج الموضوعي، كما اعتمد على المنهج القائم على العرض والتحليل والمزاوجة بين الجوانب الموضوعية والفنية في آن واحد، وانتقاء الأبيات من الديوان، وقد اقتضت طبيعة البحث تقسيمة إلى خمسةِ أقسامٍ يسبقها تمهيد، يعرض مفهوم الحوار في اللغة والاصطلاح، حيث درس القسم الأول أنواع الحوار، وصيغه، وتناول ثانيها: حوار الذات والابنة، والثالث: درس الحوار الغزلي، والرابع: حاور شخصيات متعددة، وبين الخامس: حوارات الشاعر للطبيعة الحية والساكنة.

وأبرز ما انتهت إليه الدراسة من نتائج: أن هناك تقارب في تعريفات الحوار في اللغة والاصطلاح، ووظف الشاعر صيغ الحوار (القولية، النداء، الأمر، الاستفهام) واعتمد الشاعر على التجريد في محاورة نفسه، واقتصر حواره الغزلي على الحوار الثنائي بينه وبين محبوبته، لبيان مشاعره تجاهها، كما أشرك في الحوار اللائمين وجاءت اغلب حواراته قصيرة، وحاور الشاعر شخصيات متعددة لبيان فكرة يقصد بها التوجيه، كما حاور الطبيعة بنوعيها الحية والساكنة لإخبارها بما يعانيه من آلام ومواجع .

وكانت أفانين البلاغة متناثرة داخل النصوص المختارة من خلا تحليل الأبيات ونسأل الله أن تحقق الدراسة هدفها المنشود.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية