الحُجَجُ المؤسِّسَةُ لبنيةِ الواقعِ في ديوانِ بشَّارِ بنِ بُرْدِ "دراسة تداولية" مستل من رسالة علمية لدرجة الدكتوراه بعنوان: آليــات الخطـاب الحجـاجي في ديوان بشار بن برد "دراسة تداولية"

لقد استعان بشار بن برد بمجموعة من الحجج الاتصالية للتعبير عن رؤاه ومواقفه من الحياة والناس من حوله؛ فوظف الحجج الاتصالية لوصل العناصر المتباينة وهيكلتها. وكان من بينها "الحجج المؤسسة لبنية الواقع"، والتي تشمل الشاهد والمثل والنموذج والتمثيل، وهي عناصر تؤسس الواقع وتبنيه، فتكون مؤسسة للواقع. وقد خلص البحث إلى بعض النتائج؛ منها: أن المرور في الربط السببي يحدث في اتجاهين؛ من السبب إلى النتيجة، والعكس، استناد بشار إلى فاعلية عنصر المفاجأة، فاستعان برموز معلومة لدى المخاطب، غير أنه لم يكن يتوقع توظيفها في اللحظة الآنية، اتكاء بشار على الشاهد بوصفه منطلقًا سببيًا، ظهور القيمة الحجاجية للتمثيل في الربط بين العناصر، وقيامها على المشابهة بين حالتين استنادا إلى القياس والاستنتاج؛ مما يقوي الصلة بين عملية التداعي واستنباط المعنى.
Bashar bin Burad used a set of communication arguments to express his visions and attitudes towards life and the people around him. He used communication arguments to connect and structure the disparate elements. Among them were the "arguments establishing the structure of reality", which include witness, proverb, model and representation. The research concluded some results; Including: that passing through the causal link occurs in two directions; From the cause to the result, and vice versa, Bashar relied on the effectiveness of the element of surprise, so he used symbols known to the interlocutor, but he did not expect to employ them in the immediate moment, Bashar relied on the witness as a causal starting point, the emergence of the argumentative value of representation in linking the elements, and its basis on similarity