العلاقة بين علماء الحرمين الشريفين والأمراء الأشراف خلال العصرين الأيوبي والمملوكي (567- 923هـ /1171 - 1517م) بحث مستل من رسالة ماجستير بعنوان: الدور السياسي والحضاري للعلماء في بلاد الحرمين الشريفين خلال العصرين الأيوبي والمملوكي (567- 923هـ /1171

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية دار العلوم جامعة الفيوم

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى بيان العلاقة بين علماء الحرمين الشريفين والأمراء الأشراف خلال العصرين الأيوبي والمملوكي (567- 923هـ/1171- 1517م)؛ إذ لم تسر العلاقة بينهم على وتيرة واحدة بل تأثرت بالأحداث السياسية الداخلية والخارجية والتوجيهات المذهبية لكل من العلماء والأمراء الأشراف بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وقد حاول هذا البحث رصد تلك العلاقة بين الطرفين، حيث تأرجحت بين علاقة الود تارة، وكان من مظاهر تلك العلاقة الودية بينهم: نَظِم الأشعار في مدح الأمراء الأشراف، والمصاهرة بينهم، وتولي العلماء بعض المناصب للأمراء، وتقدير العلماء للأمراء الأشراف العلويين واحترامهم لهم، والعكس، وحضور جنائزهم، وسفارات العلماء السياسية للأمراء الأشراف العلويين بالمدينتين الشريفتين، وبين علاقة التوتر تارة ثانية، وكان من مظاهر تلك العلاقة: المنافرة بين علماء الحرمين الشريفين والأمراء الأشراف العلويين، والخلاف المذهبي، وتطاول بعض الأمراء الأشراف على العلماء السنيين بالحرمين الشريفين، أما علاقة العداء فكانت تارة أخرى، وكان من مظاهر تلك العلاقة العدائية بينهم: بطش العلماء بالأمراء الأشراف وتوبيخهم، ومناضلة العلماء للأمراء الأشراف بالحرمين الشريفين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية