فلسفة ختم النبوة عند إقبال (ت: 1357هـ) وأثرها في تأسيس العقل الاستدلالي في الإسلام

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلف

كلية دار العلوم جامعة الفيوم

المستخلص

يعالج هذا البحث فكرة ختم النبوة عند محمد إقبال، ويبرز المنحى الجديد الذي سلكه إقبال في مناقشة هذه الفكرة، حيث صرح بأنه سيتناولها بصورة فلسفية؛ لأنها فكرة ثقافية إسلامية قيمة تكشف عن قيمة الدعوة الإسلامية وروحها. ويصرح إقبال أن فلسفة ختم النبوة تبرز في ثلاث صور: الأولى- إبطال الكهنوت، الثانية- اهتمام القرآن بالعقل والتجربة، الثالثة- دعوة القرآن إلى النظر في الكون وتدبر التاريخ.
وأول مصدر للمعرفة أثمرته هذه الفلسفة هو النظر في الطبيعة، وقد نتج عن دعوة القرآن إلى النظر فيها ظهور الملاحظة والتجربة والاهتمام بالواقع وتقديره؛ وهذه أصول المنهج التجريبي منهج العلم.
وأما ثاني المصادر الناتجة عن هذه الفلسفة فهو تدبر التاريخ والاعتبار بأحوال الأمم وتجاربها، وهذا نجده واضحا في بعض آيات القرآن الكريم، وكان من ثمار هذه الدعوة تأسيس المنهج التاريخي.
فخلاصة فلسفة ختم النبوة عند إقبال تتمثل في الاهتمام بالعقل واستخدامه في النظر في الكون وتدبر التاريخ؛ للإسهام في تأسيس المناهج العلمية الحديثة، والضرب بسهم وافر في الحضارة والمدنية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية