تأصيل المستشرقين لشيئية المعدوم عند المعتزلة

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلف

كلية

المستخلص

تناول هذا البحث تأصيل المستشرقين لقضية شيئية المعدوم، كأحد أهم المسائل الكلامية فى فكر المعتزلة؛ فجعل المعتزلة القدم أخص وصف لله تعالى؛ ومن ثمًّ فالعالم حادث، وكل حادث لابد له من محدِث، وهو الله تعالى. وقد وافقوا الديانات السماوية الثلاث بتأويل خلق العالم من العدم " اللاشىء"، فلماذا اختلفوا عنهم وقالوا بشيئية المعدوم( العدم)؟ ومن أين جاءوا بهذه المقولة؟
وقد توصل الباحث لعدة نتائج أبرزها:
1 –رد المستشرقين فكرة حدوث العالم من العدم عند المعتزلة إلى آباء الكنيسة لإنكارهم قدم العالم عند الفلاسفة اليونان.
2 - لم ينظر المستشرقون إلى قول المعتزلة بالخلق من العدم أو بشيئية المعدوم أنه نتاج تطور فى فكر المعتزلة بالنسبة لمسألة الصفات، وخاصة بعلم الله وعلاقته بحدوث العالم. هل علم الله حادث أم قديم؟
3 - يربط المستشرقون آراء المعتزلة فى شيئية المعدوم بآراء الفلاسفة اليونان فى الطبيعة مثل: المذهب الرواقي، وأفلاطون، وأرسطو، ولهذا تعد فرضية التأثير والتأثر حاضرة نتيجة لفكر المستشرقين الجزئى فى تحليل مسائل الطبيعة عامة وشيئية المعدوم خاصة عند المعتزلة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية