تَخْرِيجُ الْفَرُوعِ الْفِقْهِيَّةِ الْمَبْنِيَّةِ عَلَى الْقَوَاعِدِ النَّحْوِيَّةِ (قَاعِدِةُ يُغْتَفَرُ فِي الثَّوِانِي مَا لَا يُغْتَفَرُ فِي الْأَوَائِلِ) نَمَوذَجَاً بَحثٌ مُستَلٌّ مِن رسالةِ الماجستير في النحو والصرف والعروض

نوع المستند : ملخصات ماجستير ودکتوراه

المؤلف

قسم النحو والصرف والعروض كلية دار العلوم جامعة الفيوم

المستخلص

الملخص
تُعدُّ قاعدة الاغتفار في الثواني من القواعد المهمة المستخدمة ضمن قواعد التوجيه والاستدلال ، وهي جزء أصيل من أصول النحو ، وليس المقصود بالأصول هنا أدلة علم النحو بل المقصود القواعد الكلية التي أُخذت عن كلام العرب الفصحاء واستنبطها النحاة من كلامهم ، فقد استخدمها الكثير من النحاة وإن اختلفت ألفاظها بينهم لكنَّ المقصود من القاعدة واحد ، وذكرها ابن هشام ضمن إحدى عشرة قاعدة كلية يتخرَّجُ عليها – بقوله - ما لا ينحصر من الصور الجزئية ؛ لذا اعتمد عليها النحاة في تخريج الكثير من المسائل النحوية ، ، وطبقوها على كثير من أبواب النحو كالتوابع وغيرها ، وتعد العلاقة بين الثواني والأوائل كعلاقة الفرع بالأصل ، فالأصل أوَّل وله ضوابط خاصة ثابتة لا تتغير ، ويتبعه الفرع فيها إلا أنه قد يُغتفَر فيه ما لا يُغتفَر في الأصل ، ومن أبرز تطبيقات هذه القاعدة :
- مجرور "رُبَّ" لا يكون إلا نكرة ، ويجوز العطف بالمعرفة على مجرورها.
- العطف على المبتدأ إذا كان الخبر مقترناً بالفاء
- اسم الفاعل المعرف بـ"أل" تجوز إضافته إلى ما فيه "أل"
- حذف الفاء الرابطة من جملة جواب الشرط
- عطف الفعل الماضي على الفعل المضارع الواقع جواباً لجملة الشرط
- وقوع الضمير المرفوع موقع المنصوب أو المجرور
- وقوع الاسم الظاهر موقع الضمير في جملة الصلة
وهناك الكثير من المسائل النحوية التي تشرَّبت هذه القاعدة الكلية وتخرَّجت عليها ، مما جعل النحاة يستخدمونها في التعليل لآرائهم واختياراتهم.
- الكلمات المفتاحية : قاعدة الاغتفار ، قواعد التوجيه والاستدلال ، علاقة الثواني بالأوائل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية