الأقوال الفقهية الشاذة في حكم الاضطجاع بعد ركعتي الفجر وقبل صلاة الصبح في فتح الباري لابن حجر العسقلاني (773- 852هـ ) دراسة مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية دار العلوم جامعة الفيوم

المستخلص

ملخص:
من فضل تعالي أن أقام لهذه السنة علماء جهابذة نقاداً، صانوها وحفظوها، ورحلوا في طلبها وكتبوها، فدونوها أكمل تدوين، وذادوا عنها بألسنتهم وأقلامهم في كل زمان ومكان وإن من هؤلاء العلماء الذين حفظوا هذا العلم، وسعوا في نشره بين الناس : علامة مصر المحدث الفقيه المجتهد الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، المتوفي سنة 852هـ في كتابه الشهير : (فتح الباري بشرح صحيح البخاري) وهو من أعظم كتب ابن حجر قدرا وأعمقها علما وأحظاها لدى المسلمين.
هذا البحث مستل من رسالة ماجستير مقدمة لقسم الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة الفيوم تحت عنوان:( الأقوال الفقهية الشاذة في فتح الباري للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني(773/852هـ) جمعا ودراسة مقارنة.
وقد ارتضينا اختيار مسألة واحدة من الكتاب، وهى(الأقوال الفقهية الشاذة في حكم الاضطجاع بعد ركعتي الفجر وقبل صلاة الصبح في فتح الباري لابن حجر العسقلاني (773- 852هـ ) دراسة مقارنة لتكون عنوانا للبحث.
لقد اتبعت في هذه الدراسة المنهج الإستقرائي المقارن كونه المنهج المناسب لطبيعة الدراسة.
وقد قسمت هذه المسألة لعدة مطالب :
المطلب الأول : عنوان المسألة.
المطلب الثاني : النص المحكوم عليه بالشذوذ.
المطلب الثالث : دراسة الأقوال الفقهية التي وردت في المسألة دراسة فقهية مقارنة.
المطلب الرابع : الترجيح.
المطلب الخامس : الخاتمة.
المطلب السادس: المصادر والمراجع.
قد تناولت في هذه المسألة قولا فقهياً شاذا ودرسته دراسة فقهية مقارنة وتوصلت فيه إلى صحة حكم الإمام ابن حجر رحمه الله بالشذوذ على القول بأن الاضطجاع بعد ركعتي الفجر بدعة، من خلال عرض الأدلة ومناقشتها مناقشة علمية بما ورد في كتب أهل العلم المتخصصين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية