إِجْرَاءاتُ التَّوسُّعِ في الجُمْلَةِ العَرَبيَّةِ من "الجُمْلةِ" إلى "لِسَانيَّاتِ ما فَوْقَ الجُمْلِة" نَظرِيَّةُ "لِسَانِيَّات الجُمْلَةِ العَربيَّة" نَمُوذَجٌ لِسَانِيٌّ مُقْتَرَح

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة سوهاج- كلية الآداب

المستخلص

هدف بحث "إِجرَاءاتُ التَّوسعِ في بِنيةِ الجُمْلَةِ العَرَبية وتَرَاكِيبها: من الجملة إلى لسانيات ما فوق الجملة: نحو نظرية "لسانيات الجملة العربية"" إلى الوقوف على ما تضَّمنه الدرس اللغوي العربي من رؤية سبَّاقة في دراسة بنية الجملة العربية وخصائصها وتحوُّلاتها؛ مما شكَّل منظومة لغوية متكاملة بأنظمتها وعلاقاتها عند تجاوز أفق المنهج المعياري (Standard method)، ودراستها في صورة حدث سياقي (Contextual act)، له ظروفه وملابساته المشكِّلة له؛ وعندها يمكن عدَّها نموذجـًا مُناظرًا للسانيات النص (Text linguistics)، لتشكل نظرية مكتملة، يمكن وَسمْها بنظرية "لسانيات الجملة العربية"(Arabic Sentence linguistics).
وتضمَّن البحث مقدمة، عرضت إشكالية البحث، وأهميته، وتساؤلاته، والدراسات المناظرة له، ومنهجه وخطته. وقد اعتمد البحث المنهج الوصفي في عرض الظاهرة موضع الرصد والتقرير والتحليل. واُستهل النقاش البحثي بمدخل نظري، عرض المصطلحات الرئيسة، موضع إشكالية البحث بين حالة التداخل بين "الجملة"، و"النص"، وأثر ذلك في بناء مصطلح "لسانيات الجملة العربية".
وتبع مدخل البحث مباحث الدراسة الثلاثة، التي قدم المبحث الأول منها أثر الربط والترابط في التحول نحو نهج جديد لدراسة الجملة العربية، وحَصِيلَة ذلك في بناء نظرية "لسانيات الجملة العربية" بوصفها واقعـًا استعماليـًّا، وإن كان هناك قصور في البعد التنظيري إجمالا. وعرض المبحثان الثاني والثالث صور التوسُّع في الجملة العربية؛ لتأكيد فرضية هذه النظرية (لسانيات الجملة العربية)، سواء على المستوى الداخلى أو الخارجي، بما تضمنه كل مستوى من صور، تمَّ تعضيدها بشواهد مختلفة من التراث العربي قديمـًا وحديثـًا.
وجاءت تَتِمَّةُ البحث بخاتمة، ضمَّت ما أسفر عنه النقاش البحثيُّ من نتائج وتوصيات، ثم أعقب ذلك سرد لقائمة المصادر والمراجع، التي تم الاعتماد عليها في تحليل المسائل وتعضيد الفرضيَّات والآراء.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات