مسألة حكم خِطبة الرجل على خِطبة أخيه المسلم في كتاب البحر المحيط الثجاج لمحمد على الإتيوبى المتوفى(ت 1442هـ) دراسة فقهية مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية دار العلوم

المستخلص

ملخص البحث.
إن معرفة الفقه الإسلامي وأدلة الأحكام، ومعرفة فقهاء الإسلام الذين يرجع إليهم في هذا الباب -من الأمور المهمة التي ينبغي لأهل العلم العناية بها، وإيضاحها للناس- لأن الله سبحانه خلق الثقلين لعبادته، ولا يمكن أن تعرف هذه العبادة إلا بمعرفة الفقه الإسلامي وأدلته، وأحكام الإسلام وأدلته، ولا يكون ذلك إلا بمعرفة العلماء الذين يعتمد عليهم في هذا الباب من أئمة الحديث والفقه الإسلامي.
فالعلماء هم ورثة الأنبياء، والأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر، ومن أسباب السعادة للعبد، ومن علامات النجاة والفوز أن يفقه في دين الله، وأن يكون فقيها في الإسلام، بصيراً بدين الله على ما جاء في كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين عليه الصلاة والسلام.
ومن بين هؤلاء العلماء محمد بن علي بن آدم بن موسى الأثيوبي نزيل مكة المكرمة، سليل أسرة العلم، عظيم الذكاء، ضنين بالوقت، دؤوب نشيط في العلم تعليما وتأليفا وتحقيقا، طويل النفس، نموذج مميز لأهل العصر، كانت له جولة واسعة في التأصيل، دخل عمق العلم متنقلا من فن إلى فن حتى صار بارعا في كثير من علوم الدين لا سيما الحديث والفقه والأصول واللغة.
وقد ارتضينا اختيار مسألة خطبة الرجل على خطبة أخيه من خلال كتاب شرح صحيح مسلم المسمى “البحر المحيط الثجاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج” طُبع في 45 مجلدا، ولاقى رواجا كبيرا – كسابقه- نظرا لقيمته العلمية، وعبارته ماتعة، علما بأنه شرح مقدمة صحيح مسلم قبل شرحه للكتاب في مجلدين مستقلين أسماه “قرة عين المحتاج شرح مقدمة صحيح مسلم بن الحجاج” ناقش فيه القضايا الحديثية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية