الحال المنقلبة عن الصفة بين المسوغ والدلالة: دراسة تحليلية نقدية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية دار العلوم - جامعة الفيوم

المستخلص

يسعى هذا البحث إلى مناقشة قضية قلب الصفة حالًا حين تتقدَّم على موصوفها النكرة؛ فرارًا من قبح تقدم الصفة على الموصوف، ولئلا تلتبس الحال بالصفة. وهنا يُلاحظ أن هذا التحول الوظيفي قام في الأساس على الجانب الشكلي - الإعرب- دون مراعاة اختلاف الغرض الدلالي والاتصالي لوظيفتي الحال والصفة، كما لا يمكن أخذ هذا الحكم على إطلاقه لعدم اطراده في المسموع وعدم إجماع النحاة عليه، فضلا عن أن شواهد هذه القضية ليست نصا في الاستدلال عليه؛ لاحتمالها تأويلات أخرى، والدليل إذا دخله الاحتمال سقط به الاستدلال. ومن ثم اقتضت المعالجة أن يأتي البحث في مقدمة ومبحثين وخاتمة؛ أما المقدمة فتناولت فيها أهمية الموضوع، ومنهج البحث، وخطته. وأما المبحثان فخصص أولهما- الحال المنقلبة عن الصفة: الدواعي والأدلة- لتتبع دواعي قلب الصفة حالا، وشواهده في كتب النحو واللغة، وتضمن الآخر - الحال المنقلبة عن الصفة: دراسة نقدية- بيانا بإيجابيات وسلبيات هذا التحول الوظيفي. ثم جاءت الخاتمة لتبرز أهم النتائج التي تم التوصل إليها.
الكلمات المفتاحية: الحال، الصفة، التحول، المسوغ، الدلالة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية