الاختلاف في رضا المتعاقدين في عقد الحوالة، مستل من رسالة دكتوراه بعنوان : أثر اختلاف المتعاقدين في عقود التوثيقات والأمانات، دراسة فقهية مقارنة

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلف

كلية دار العلوم جامعة الفيوم

10.21608/mkdaf.2025.363041.1212

المستخلص

لقد عني الإسلام عناية كبيرة بتنظيم المعاملات والعقود للناس على وجه يقلل من حصول المنازعات والخلافات المفضية إلى إفساد ذات بينهم، وبخاصة وأنّ الإنسان مفطور على حب المال، ومع أن الشريعة الإسلامية بينت أركان وشروط التعامل المالي بين الناس صيانة لحقوقهم ومنعا من النزاع والخلاف، إلا أن النفوس البشرية ذات طباع متفاوتة، وقد يحكمها الهوى والمصلحة إن لم يحكمها ضابط تشريعي ملزم في بعض الأحوال كالقضاء.
وفي جانب العقود وضحت الشريعة ما ينبغي أن يكون عليه التعاقد من علم بالمعقود عليه، وإن تعذر فمن خلال وصفه مع إثبات خیار للمتعاقد عند رؤيته ونحو ذلك.
ومن العقود التي يختلف الناس فيها عقد الحوالة وقد اختلفت تعريفات الفقهاء للحوالة، بالرغم من أنها متقاربة من حيث الجملة؛ إذ يدور معناها حول انتقال المال من ذمة لأخرى، وقد ذكر الفقهاء شروطا في كل من المحال والمحال عليه والمحيل وهي: العقل، والبلوغ، والرضا، إلا أنهم اختلفوا في شرط الرضا كما سيظهر في هذا البحث- أن شاء الله-.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية